فى التمانينيات حصل خلاف بين حزب البعث السورى وحزب البعث العراقى قام صدام حسين ممول الاخوان بتوع سوريا بالمال والسلاح وقالهم اطلعوا على حافظ الاسد وقولوا انه نصيرى وشيعى وكافر وكلام زى كدا
قاموا اصحابك الاخوان مكدبوش خبر عملوا زى ما قالهم صدام لان دى شغلتهم طول عمرهم يتمولوا وينفذوا مخططات هدم
قام عمك حافظ الاسد ابن لذينا مكنش بيحرم قتل منهم 20 ألف ولما صدام شاف انهم مش قادرين عليه سابهم وطبعاً اتكنوا فى جنب بعد ما حافظ عدمهم العافية
ومرت الايام والسنين وسنة تروح وسنة تيجى ومات عمك حافظ وورث بشار الحكم على مرأى ومسمع من اخوان سوريا ومحدش منهم فتح بقه وفاتت اكثر من 10 سنوات وبشار بيحكم وبرضو محدش جاب سيرة نصيرى ولاشيعى ولا حاجات من دى
وفجأة الربيع العربى بدأ والتمويل الامريكى وصل وخرج اخوان سويا يقولوا بشار نصيرى شيعى كافر لازم ييسيب الحكم وكأنه كان سنى ال 10 سنين اللى فاتوا وفجأة بقى شيعى ونصيرى وبعتت السعودية وقطر وتركيا وبلاد الخسة ارهابيين يحاربوا فى بشار ووصل عددهم اكتر من 100 الف ارهابى على ارض سوريا
قام عمك بشار طالع قايلهم انا مش مبارك ومش بن على ولا القذافى ودب فين يوجعك طيران بيضرب ودبابات بتضرب ومدافع وعالم والجيش السورى خرج يولع فى الارهابيين وقتل عمك بشار منهم اكتر من 60 الف
وبعد ما امريكا والسعودية وقطر وتركيا شافوا ان مفيش فايدة وان الاخوان مش عارفين يعملوا حاجة مع بشار اتخلوا عنهم وبطلوا يمولوهم وبدأوا يشوفوا حل سلمى مع بشار
وطبعا الاخوان بعد ما انفض من حولهم السامر بدأوا يقتلوا فى بعض فبقت داعش تضرب فى جيش النصرة والجيش الحر يضرب نفسه والعملية بقت حالها طين لايسر داعش ولا النصرة ولا الجيش الحر
وطبعا عمك بشار مش هيسكت باقى عنده 40 الف ارهابى مش هيسكت غير لما يخلص عليهم وترجع سوريا الاسد قوية عزيزة اَ بية ويذهب الارهاب ومموليه الى الجحيم وتبقى الاسود أسود والكلاب كلاب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق