بعد سقوط غرناطة أخر قلاع المسلمين فى الأندلس بدأ الأسبان فى فرض المسيحية على المسلمين العرب فكان العربى المسلم بالخيار بين أن يترك الاسلام ويعتنق المسيحية واما ان يطرد من البلد فتمسك كثير بالاسلام وخرج من الأندلس فاراً بدينه وضعف الكثير وترك الاسلام واعتنق المسيحية ليضمن البقاء فى الاندلس وظهرت رشوة من نوع غريب جداً فكان الجنود وأصحاب النفوذ فى الأندلس يقبلون الأموال من العرب المسلمين مقابل بقائهم فى الأندلس دون ان يرتدوا عن الإسلام فكانت تجارة رائجة عمرت جيوب الكثير من نبلاء اسباينا فى ذلك الوقت وكانت هناك مقولة حينئذ منتشرة فى أوساط النبلاء الاسبان واصحاب النفوذ فى الدولة المنتصرة كانت تقول ( منتيراس ماس موروس ماس غاننسيا ) ومعناها أنه كلما كثر العرب كثر المكسب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق