بنى الاسلام على 5 وبنى الايمان على 6 وأحكام الشريعة تؤخذ من الوحى والوجود معاً لأن الكون والقرءان صدرا من الله فلا يختلفان أبداً فالاول صدر من الله خلقاً والثانى صدر أمراً (ألا له الخلق والأمر )
شغلك فرض عين عليك وفرض كفاية على غيرك والعكس صحيح وعلاقتك بربك كمسلم مبينة على حاجتين ..الرحمة والرحمة ..رحمان رحيم .رحمان الدنيا للمسلم والكافر ورحيم الأخرة للمؤمن فقط (وكان بالمؤمنين رحيما)
الله مقصود الكل وفى بداية الطريق تقف أنت والله فى نهايته وفى الوسط عوائق وأنت تسعى والله يزلل عوائقك على قدر صفاء نيتك فى الوصول وفى الطريق إلى الله تسلح بالذكر والفكر واحذر أن تكون نهارك بطال وليلك نائم كذالك في الدنيا تعيش البهائم
كل كرامة لولى هى معجزة لنبى والتخلى والتحلى يؤديان إلى التجلى بانكشاف الأسرار وتنزلات الأنوار والعبادة والعمارة والتزكية وسائلك فى الطريق إلى الله
الحقيقة والشريعة وجهان لعملة واحدة فمن تشرع دون أن يتحقق فقد تفسق ومن تحقق دون أن يتشرع فقد تزندق والصحابة كلهم عدول لأن النبى (ص) نظر اليهم فأحدث فيهم ما يوجب عدالتهم وتلك هى التربية بالنظرة ...النظرة النبوية
بالتتبع والاستقراء والرصد تفرق الناس من حيث الوجود إالى عوام وخواص وخواص الخواص فانظر حقيقة نيتك وحدد مرتبة عملك وتتعلق قلوب العوام بالأكوان وقلوب الخواص بالرحمان وقلوب خواص الخواص بالرحمان والأكوان معاً
الوجود من عند الله خلقاً والوحى من عند الله أمراً (ألا له الخلق والأمر ) فالوجود والوحى مصدرا التشريع الاسلامى وهما لايتناقضان قط والوجود له وجهان احدهما ظاهر والأخر خفى (المياة بالتحليل تطلع نار ) والكشف الصوفى يرى الوجه الخفى للوجود فيما يعرف بانكشاف الأسرار وتنزلات الأنوار
من أسماء الله عز وجل أسماء جمال نتخلق بها وأسماء جلال نتعلق بها وأسماء كمال نصدق بها ومن عجائب السجود لله الواحد الأحد أن القلب يسجد لله وإن سجد لا يقوم من سجوده أبداً وهذه مرتبة غاية فى السمو حيث لا تقليد فى التوحيد وانما التقليد فقط فى الفقه
الوقت مبرد يمحقك لا يسحقك وإن ملتفت فى الطريق إلى لله لن يصل والفقير لا يهمه ماضى وقته وأتيه بل يهمه وقته الذى هو فيه لأن الاشتغال بقضاء وقت فات تضييع وقت ثان والانسان لم يكلف بصلاة مستمرة ولا صيام مستمر لذا يمكن القضاء لوجود وقت له وهذا بخلاف الذكر لانه دائم ولذا فهو غير قابل للقضاء فالوقت عرض غير قار والصوفى ابن وقته واللى فات مات مفيش قضاء
إذا استمر المسلم على ما هو عليه الأن من إنكار كثير من الأمور الغيبية والكرامات الصوفية فسوف يظل ينكر وينكر حتى إذا لم يعد سوى المادة ألحد والرسول (ص) كان يرعى الغنم والرعى فى ذاته ليس شرف ولكنه فى حق النبى شرف لانه أعلى مارس المنخفض وكذا الأمية لأنه أبدع وأتى بما لم يأت به متعلم
أين الله ؟ = متى وكيف الله ؟ وجميعها غير جائزة وجواب جميعها ( ليس كمثله شىء ) والله ليس فى أى مكان ولكنه برغم ذلك موجود فالله لايحده مكان ولازمان لأنه قبل وفوق الزمان والمكان فحين يقول (الرحمن على العرش استوى ) لا يمكن فهمه على انه جل جلاله جلس فصفات الله المشتركة بينه وبين البشر لا تقاس على حقيقة ما هى عليه عند البشر بل انها لها حقيقة خاصة تليق بجلال الله وليس كمثله شىء تعنى أن الله دائماً ليس كذلك وكل اللى عقلك يقدر يتخيله ممكن لذلك كل ما خطر فى بالك فالله بخلاف ذلك لان الله لايتصور والله __ هذه الكلمة تدل على ذات الرب كلها وليس لها نظير فى جميع لغات العالم ولذا قيل أن اللغة العربية من عند الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق