من وقت إلى أخر تظهر دعاوى مشبوهة تريد أن تزج بالاسلام كدين فى احداث العنف والارهاب الجارية فى الوطن العربى بغرض تشويهه ولصق التهمة به
ولا أعرف تماماً كيف يفكر هؤلاء ان كان منهم من يعتقد بوجود صلة بين الاسلام كدين وبين الارهاب كوسيلة وأداة للوصول للسلطة
ماذا يقول هؤلاء عن المليشيات المسيحية المسلحة فى جنوب السودان والتى مارست حرب أهلية لاكثر من 20 عام ترتب عليها تقسيم السودان
وماذا يقول هؤلاء أيضاً عن المليشيات المسيحية اللبنانية التى بدأت الحرب الأهلية فى لبنان وترتب عليها كوارث مفجعة خصوصا ما يخص المسألة الفلسطينية
هل يجوز لنا بنفس هذا المنطق أن نعد الهجمة الامبريالية الأمريكية عدواناً صليبياً وعنفاً وارهاباً مسيحياً ؟
ماذا عما يفعله اليهود فى فلسطين وهم ما فتئوا يعلنون ليل نهار عن يهودية دولتهم المزعومة ... هل نعتبر ذلك عنفاً وارهاباً يهودياً ؟
ياسادة الأديان جميعاً حتى الأرضية منها تدعو للتعايش والتسامح وليس منها من يحض على العنف بل العنف طبع انسانى أصيل . لماذا قتل قابيل هابيل؟
فى كل مكان فى العالم هناك عنف وارهاب وقتل وتشريد لماذا حين يظهر العنف فى بلاد الاسلام تتهمون الاسلام ولا تتهمون الانسان ؟ .
فى الوطن العربى أكثر من 350 مليون انسان ثلثيهم على الأقل مسلمون منهم نسبة اخوان ووهابيين عملاء يتبنون العنف والارهاب ليس للاسلام شأن بهم هم من يشوهون صورة الاسلام دين التسامح والتعايش والرحمة
فعلى الذين ينعقون ليل نهار باسم العنف الاسلامى أن يكفوا وأن يلتفتوا جيداً لمستقبل هذا الوطن العربى الاسلامى الجريح فما هكذا تبنى الأوطان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق