أرشيف المدونة الإلكترونية

السبت، 28 ديسمبر 2013

القبلة الأمريكية لإيران



تاريخياً الشام هى البوابة التى يعبر منها العالم من واقع إلى واقع جديد فهناك لبنان الدويلة التى حيرت العالم ودمشق الصامدة أبداً وفلسطين

 فالصراع القائم فى سوريا الأن ومن قبله صمود نصر الله فى جنوب لبنان يبدو انهما سيحدثا تعديل فى موازين القوة العالمية ومن ثم أدوات السياسة

وأظهر ملامح التغيير التقارب الأمريكى الايرانى المجافىء فالعلاقات الأمريكية الايرانية منذ الثورة الإيرانية متوترة رغم وجود تعاون غير معلن

 ومنذ نزل السفير الأمريكى مع الايرانيين إلى الشارع يرقص لسقوط الشاة ولايزال الرقص متبادلاً إلى الأن وقد أصبح فى العلن عن عمد

 وعكس ذلك العلاقات الامريكية السعودية المستقرة والاستراتيجية منذ زمن تحولت وسارت فى طريق مخالف بفعل الأزمة السورية والملف النووى الايرانى.

ففى الموقف من الثورات العربية بينما كان موقف امريكا الاحتواء كان موقف السعودية الرفض وتحركت الدبلوماسية السعودية ونشطت فى هذا الاتجاه 

وانبثق عن هذا تقارب روسى سعودى فى المواقف خصوصاً فى الموقف من الصعود السياسى للاخوان فى دول الربيع العربى .

الأمر الذى دفع امريكا الى التحرك بسرعة وعلانية متعمدة باتجاه ايران فزاعة الخليج الكبرى 

التقارب الأمريكي الإيراني الحادث يؤكد أن التحالفات التقليدية في المنطقة آخذة في التداعي وربما يتخلى العالم قريباً عن نمط القطب الواحد .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

Translate