فى نقاش مع صديق مسيحى حول سبب تمسكه بالمسيحية رغم مجىء الاسلام وانتهاء العمل بالمسيحية بأمر مباشر من الرب وأيضاً حول قدسية المسيح والعذراء أيهما أقدس وكيف يكون كلاهما إله
قال : الجوهرة أهم ولا العلبة اللى فيها الجوهرة
قلت : بل الجوهرة أهم
قال : الجوهرة بدون علبة تحفظها وتحافظ عليها ستتضرر ربما تضيع
قلت : تقصد العلبة أهم
قال: قال العلبة بدون جوهرة لاقيمة لها
قلت : لم أفهم شيئاً وضح أكثر
قال : لن تفهم شيئاً فهذا أمر لا يمكن ادراكه
قلت فكيف تدركه أنت
قال: لم أقل انى ادركه
قلت : فكيف تؤمن بما لا تدرك
قال : ( فناداها من تحتها ألا تحزنى قد جعل ربك تحتك سرياً ) وأشار مبتسماً إلى كلمة ( تحتك ) وقال هى كذلك لن تدرك ومن يدرى ربما لو ادركت لا أحد يستطيع التنبؤ بما يحدث
قلت : هكذا هو الحب الجميع يجيد الحديث عنه ولا أحد يدركه وكل يتصوره بحسب ما يرى وما يشعر على قدر ثقافته وأنانيته وربما غبائه ثم يزعم انه هو الحب ما يشعر به والحق أنه فى حالته هذه مثله كمثل الجوهرة والعلبة يؤمن بهما ولا يدركهما .
قال : الجوهرة أهم ولا العلبة اللى فيها الجوهرة
قلت : بل الجوهرة أهم
قال : الجوهرة بدون علبة تحفظها وتحافظ عليها ستتضرر ربما تضيع
قلت : تقصد العلبة أهم
قال: قال العلبة بدون جوهرة لاقيمة لها
قلت : لم أفهم شيئاً وضح أكثر
قال : لن تفهم شيئاً فهذا أمر لا يمكن ادراكه
قلت فكيف تدركه أنت
قال: لم أقل انى ادركه
قلت : فكيف تؤمن بما لا تدرك
قال : ( فناداها من تحتها ألا تحزنى قد جعل ربك تحتك سرياً ) وأشار مبتسماً إلى كلمة ( تحتك ) وقال هى كذلك لن تدرك ومن يدرى ربما لو ادركت لا أحد يستطيع التنبؤ بما يحدث
قلت : هكذا هو الحب الجميع يجيد الحديث عنه ولا أحد يدركه وكل يتصوره بحسب ما يرى وما يشعر على قدر ثقافته وأنانيته وربما غبائه ثم يزعم انه هو الحب ما يشعر به والحق أنه فى حالته هذه مثله كمثل الجوهرة والعلبة يؤمن بهما ولا يدركهما .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق